جديد المدونة

السبت، 6 سبتمبر 2014

تسلسل خطوات تنفيذ المباني (1)



تسلسل خطوات تنفيذ المباني

تبدأ عملية تنفيذ المبنى بعد توقيع وتحرير عقد المقاول الذي يتولى مهمة الإنشاء وتنفيذ بنود الأعمال، ويتم تحرير شروط هذا العقد تحت إشراف مهندس نقابي متفرغ.
وتم تقسيم مراحل التنفيذ إلى خمس مراحل أساسية مختلفة يمكن تحديدها كالتالي:

1- المرحلة التحضيرية:
وتشمل تسليم الموقع للمقاول واستكشاف التربة وتطهير المكان والتشوين ووضع الجدول الزمني العام والتفصيلي وعمل الميزانية الشبكية للموقع وتحديد المداخل والمخارج ومواضع التشوين وأماكن المهندسين والعمال وتجهيز الموقع بكافة التوصيلات الفنية اللازمة من إمداد المياه والكهرباء والصرف الصحي اللازم وخلافه.

2- المرحلة الإنشائية:
وتشمل أعمال تخطيط الموقع والأد والحفر والردم والإحلال ونقل الأتربة وصب الخرسانات العادية والمسلحة وبناء الحوائط ووضع الطبقات العازلة تحت الأرض.

3- مرحلة التركيبات:
وتشمل أعمال التشطيبات الخاصة بالبياض الداخلي والبياض الخارجي وتركيبات النجارة والكريتال والألومنيوم والكهرباء والمجاري والتغذية بالمياه والتبليطات والتكسيات وتركيب الوحدات سابقة التجهيز إن وجدت وإنجاز أعمال الرصف والطبقات العازلة لرطوبة والحرارة حتى الأسطح العلوية المطلوبة.

4- مرحلة التشطيبات والتسليم:
وتشمل مرحلة نهو أعمال التشطيب وتضم كشط الأرضيات الخشبية ودهانها أو جلي الأرضيات الموزايكو والرخام ودهانات الحوائط وتركيب خردوات النجارة ونماذج الكريتال الدقيقة والديكورات وجميع لوازم الكهرباء والأجهزة الصيني للحمامات والكروم وخلافه وكسوة الواجهات والحوائط الداخلية من ورق الحائط أو التجليد بالأخشاب أو المعادن أو الزجاج وإنهاء أعمال الزخرفة وتركيب أجهزة تكييف الهواء والتسخين والمصاعد وتنسيق الحدائق الداخلية والخارجية إن وجدت.

5- مرحلة الصيانة والترميمات:
وتشمل صيانة جميع الأعمال التي تتطلب التلميع والتنظيف وحماية المبنى إنشائياً ومعمارياً والمحافظة على سلامة ورونق المبنى لإبقائه في أحسن حالة لأطول مدة.


1- المرحلة التحضيرية

وتبدأ هذه المرحلة مع بدء العملية وتكون خطواتها كالتالي:

1- تسليم الموقع للمقاول:
يجري تسليم موقع الأرض للمقاول بمقتضى محضر تسليم من ثلاث صور مع وجود كل من المهندس والمالك والمقاول ، ويذكر في المحضر موقع الأرض ومميزاتها وحدودها وأبعادها وما بها من منقولات أو عقارات أو علامات مميزة تهم العمل وكذلك كل ما يجب المحافظة عليه وتسليمه في نهاية العملية من مباني وتشوينات وآلات ومرافق وخلافه كما يذكر فيه تاريخ تسليم الموقع لاحتساب مدة العملية.
ويسلم المهندس للمقاول ثلاث نسخ من جميع الرسومات المعمارية والإنشائية والتفصيلية الخاصة بالعملية ونسخة إضافية من المواصفات عدا النسخة المرفقة بالعقد للعمل بها.
ويراعى أن يذكر في محضر التسليم الاحتياطات اللازمة للمحافظة على الباني المجاورة وصلب الموقع المجاور إذا لزم الأمر.

2- الجدول الزمني العام والتفصيلي:
* الجدول الزمني العام : يوضح برنامج تنفيذ العملية ليمكن تحديد مراحل التنفيذ بصفة عامة وبنظرة شاملة للعملية ككل وليمكن تحديد المدى الأقصى لمدة التنفيذ وهو يبين التوقعات العامة للخطوات التنفيذية ويهتم فيه ببدايات ونهايات الأعمال المختلفة وتداخلها معاً بشكل إجمالي وكذلك موعد التسليم الابتدائي والذي تبدأ منه فترة التسليم النهائي ، ومن الجدول العام يمكن تحديد الجدول الزمني التفصيلي لبرنامج تنفيذ المشروعات.
* الجدول الزمني التفصيلي: يوضع الجدول الزمني التفصيلي بدراسة جميع دقائق التنفيذ ويتكون من ثلاثة صفوف أفقية لتوضيح سير كل نوع من الأعمال:
q  الصف الأول: لتخطيط المسار التنفيذي ويتم إعداده قبل بدء التنفيذ ويحسب نظرياً على أنه الخطة التي ستتبع بفرض أن العمالة والأدوات والمواد كلها مجهزة للعمل دون توقف ودون أزمات في الحصول عليها ويملأ عادة باللون الأخضر.
q  الصف الثاني: يملأ في الموقع حسب السير الفعلي لمراحل التنفيذ وتقدم العمل وخطواته ويملأ عادة باللون البرتقالي وذلك بإشراف المهندس المنفذ وكذلك أيام التوقف الفعلية وتأخر مواد البناء أو التوريدات أو الأيام الممطرة والظروف الطارئة والعطلات.
q  الصف الثالث: لتوقيع فروق التأخير أو التقديم في مواعيد بدء الأعمال المختلفة وإعداد الإجراءات اللازمة لتلافي فروق المواعيد كما تبين عليها التعديلات التي يصير الاتفاق عليها بين الأطراف وكذلك كذلك الترحيلات الزمنية الناتجة عن تعديل الرسومات أو المواصفات ويملأ عادة باللون الأحمر .

3- استكشاف الموقع وعمل الميزانية الشبكية:
يجري استكشاف وفحص الموقع لضمان سلامة المنشآت ولحساب واختيار أنواع الأساسات حسب الخطوات التالية:
ý             فحص التربة جيولوجياً ودراسة طبقات التربة التي قد تتأثر بعمليات البناء سواء بالموقع أو بالقرب منه مع عمل دراسات جيولوجية دقيقة للمنطقة في حالة المنشآت الهامة.
ý             تحديد سمك ومناسيب طبقات التربة المختلفة بالموقع وانتشارها أفقياً وتموجات مناسيبها أو انتظامها رأسياً.
ý             الحصول على عينات لطبقات التربة وتقدير خواصها الطبيعية والميكانيكية بالنظر والخبرة وكذلك بالتحليل المعملي المعتمد.
ý             عمل دراسة كيميائية وتحليلية للتربة ونوعية المياه الجوفية ومناسيبها وتحركاتها الموسمية في معامل معتمدة.
ý             عمل دراسة ومسح وميزانية شبكية للموقع ودراسة تنفيذية لأضلاع الموقع ومداخله والطرق المؤدية إليه.
هذا ويمكن الاستفادة من الإسترشادات الخاصة بدراسة وتجارب المنشآت المجاورة مع الإلمام بتاريخ الموقع ذاته واستعمالاته السابقة والتغيرات التي طرأت عليه من مبان أزيلت أو مجاري مائية ردمت وبالعكس لما لذلك من تأثير على عملية التنفيذ.

4- الكشف عن التربة:
بعد استلام الموقع والإعداد للبناء يبدأ العمل فوراً في اختبار تربة التأسيس لمعرفة جهد التربة وهو درجة تحمل سطح التربة للضغط عند منسوب معين للأحمال الواقعة عليها وتقدر بالوحدات " كيلو جرام/ سم2 أو طن/م2 " ومن التجارب الكثيرة ثبت أن قوة تحمل تربة التأسيس يجوز أن تختلف في نفس الموقع من مكان لأخر كما أنها لا تكون على منسوب عمق واحد ولذلك يجب عمل جسات اختبار التربة في أكثر من مكان في الموقع لضمان صحة تمثيل الاختبار للواقع.

5- تحديد المداخل والمخارج ومواقع التشوين والإقامة:
يبدأ المقاول بعمل كشك المهندس وتحديد أماكن التشوين والمبيت للخفر ويشون المقاول ما يحتاجه لمرحلة مناسبة من العمل من رمل وزلط وأسمنت وحديد وطوب ويترك مكاناً كافياً لمرور السيارات والعربات التي ستورد هذه المون حتى أماكن التشوين ويجب أن يتفادى التشوين مناطق الحفر المستقبلية وأماكن وضع الأتربة ولكن يمكن التشوين في حدود المساحات التي استخرج عنها رخصة إشغال طريق حسب ما هو موضح في رخص إشغالات الطريق أو في الأماكن الخالية في الموقع وحوله ، ويجب عند تشوين الأسمنت شتاءً حمايته من البلل حتى لا يشك ويتطلب ذلك وضعه في مكان مغطى ، ويتم تغطيته بقطعة كبيرة من القماش الخيام ويستحسن اتباع هذه الطريقة في تشوين الحديد ، كما يمكن رص الأسمنت على طبلية من الخشب البونتي أو اللتزانة ويكون الرص على هيئة رصات بارتفاع 10 شكاير حتى يسهل للعمالة رصه وسحبه . كما يراعى عند تشوين الرمل والزلط اتباع التشوين المركزي لهما لتوحيد مكان التخمير ولتفادي بعثرة كمياته واتباع التشوين الشريطي أو الامتدادي للطوب أي رصه بجانب الأعمال المطلوب إنجازها كما يكون الرص على صفين كل منهما سمك 50سم وبينهما 1متر لتسهيل مرور الملاحظ للاستلام ويكون بارتفاع لا يزيد عن 2متر ليسهل المناولة والتعتيق.

6- عمل التوصيلات الفنية اللازمة للعمل بالموقع:
يقوم المالك باتخاذ الإجراءات اللازمة لتوصيل المياه إلى الموقع وتحتسب التوصيلة على نفقة المالك حتى حدود الموقع أما كل ما يقع بعد مصدر الماء أو عداد المياه من مواسير أو خراطيم أو توصيلات أو محابس فيكون على نفقة المقاول.

الجمعة، 1 نوفمبر 2013

واجهة المنزل انعكاس لتصميمه الداخلي







للحجر تاثير كبير في الشكل الخارجي للمنزل او الفيلا فهي بالاضافه لكونها تحول المنازل إلى قلاع وقصورفهي لها تاثير

قوي جدا في ربطها للتراث العربي الاصيل فالحجارة في الواجهات الخارجية للمنزل تعطي انطباعا بالجو الصحراوي و

البدوي الذي هو اساس البناء العربي في الخليج و قد يظن البعض ان للحجارة تاثير فقط في التزيين الخارجي ولكن

الحقيقه ان الحجارة هي ربط معنوي قوي بالجذور و بالبيئه المحيطة ولذا كثر استخدامها في هذه الايام حيث اصبح

الهدف التشبث بالهوية العربية ويوجد أنواع عديده للحجر منها الحجر الأردني و حجر الرياض و الهاشمي والصناعي

واصبحت جميعها تعالج بمواد خاصه لتستطيع التحمل والتكيف مع الاجواء المختلفه من حرارة ورطوبه وبروده .

و يفضل دوما استخدام الحجارة في تشكيل الأعمده والأقواس الخارجية للواجهات ليكون لها تاثير قوي والبعض

يستخدمها في تبطين حوائط مميزه للواجهه وللاضاءه على الواجهات الحجرية لمسة جمالية، فيما تمنحه من ظلال عل


ى الحجر والمنزل ككل، ولكن لابد من إختيار لون الضوء وما يتناسب مع الحجر، فالحجر الأبيض يحتاج إلى إضاءة لونها

أبيض والأصفر يحتاج إلى إضاءة لونية صفراء لدوراها الهاما في اضفاء الجو التراثي والروح البدويه عليها كما يمكن ربطتها

بوثاق شديد بالجبال فتظهرها كلوحه جمالية تعشقها العين.


الواجهات الخارجية :
<<<<<<<<<<<

واختلاف التصاميم تعتبر الواجهة الخارجية هى انعكاس الجمال الداخلى للمسكن سواء كان فيلا او عمارة سكنية لذلك

كان من المهم تحديد تصميم يتناسب مع طباعنا الشرقية وفى نفس الوقت يلائم الحس الفنى لصاحب المكان


تعددت تصاميم الواجهات الخارجية كثيرا وتشعبت بدرجة كبيرة واصبح من الممكن اقتباس الافكار واضافة اليها بالمزيد


من الافكار تناسب والذوق الشخصى للفرد بمعنى ان العملية لاتندرج تحت لواء النقل والنسخ فقط وهذا ما نلاحظه

بكثرة امام اعيننا لأن التصاميم الخارجية اخذت افكار جديدة ومتنوعة من مودرن الى كلاسيك الى اسلامى الى اوروبى

....
الخ من المسميات.

التصميم المغربى ذو الطابع الاسلامى بالطبع من المسمى نجد ان اغلب هذه التصاميم تتواجد فى دول المغرب بالذات

لتميز الديكور المغربى بالطابع الاسلامى الجميل والفريد

حيث تتميز الواجهة بالنوافذ ذات المساحة المحدودة وتتخذ الاشكال المستطيلة والنصف دائرية مع تصميم الحوائط

بزاوية مع الأخذ فى الحسبان زراعة النخيل على جانبى المدخل الرئيسى و اغلب التصميمات تأخذ الشكل التقليدى

للبناء القديم الواجهة المستطيلة ذات الزوايا القائمة مع استخدام الخشب فى بعض الاجزاء خاصة سقف البلكون

كابرجولة يمكن اقتباس بعض الافكار المختلفة ودمجها سويا لتكون الحصيلة النهائية تصميم شامل اكثر من نوع وفى

نفس الوقت غير منفر الشكل .

التصميم المودرن :
<<<<<<<<<<<


وهو يتميز بالبساطة المتناهية مع وضع بعض اللمسات التى تتسم بالغرابة قليلا ولكنها جميلة و تجديد فكرة تصميم

المنظر الخارجى للنوافذ هو الذى يجذب الانظار للتصميم ككل الرجوع الى الاحجار الطبيعة للتصميم الخارجى للواجهات


هو فى حد ذاته تجديد بالرغم من مرور الزمن على هذا النوع من التصاميم ولكن لاتمل العين منه،و فكرة استخدام

الزوايا فى تصميم الواجهات فكرة ليست بالجديدة ولكن هى تتميز بالبساطة المتناهية وعدم التعقيد وتناسب الاماكن

الساحلية .
التصميم الذى يتسم بالبساطة يعطى انطباع مريح للعين وايضا يمكن الانجاز بقدر اكبر فيه من التصاميم الفخمة التى

تتسم بالتعقيد

التصميم الأوروبى :
<<<<<<<<<<<


البعض منها يأخذ الشكل الغير معقد الجميل مع الاهتمام بالمساحة الخضراء المحيطة به، وغالبا ما يمكيل التصميم

الأوروبي إلى استخدام المساحات الزجاجية المتمثلة فى النوافذ والمداخل الخارجية بشكل كبير، وذلك لعدم وجود

الطابع الخصوصى مثل الدول العربية فى اغلب البيوت هناك لايتم وضع سور فاصل بين بعضها البعض وتكون المساحة

مفتوحة للجميع، لذلك الاهتمام بالمساحة الخضراء هناك كبير واستخدام بعض الاشكال الكلاسيكية فى التصميمات

الحديثة يعطى نوع من التغيير المحبب الى العين ، وفى تصميم النوافذ ايضا يميلون إلى استخدام الدوران فى التراس

او البلكون ليعطى جمال اكثر من الاشكال التقليدية ذات الزوايا مع تصميم النوافذ بما يتناسب معها.

الواجهة الخارجية والأبداع
<<<<<<<<<<<<<<


فى التصميم ديكور الواجهة الخارجية للفيلا هى مرآة للديكور الداخلى لها لذلك يجب الأخذ فى الاعتبار جميع العوامل

التى تحيط بنا ونختار منها مايناسبنا فى عملية التصميم ، كما نعلم ان الديكور الشرقى يختلف اختلاف كبير عن الغربى

وليس كل ديكور غربى لايناسبنا ففى بعض الاحيان نجد ان هناك بعض التصميمات الغربية تناسب وضعنا الشرقى الذى

يتسم بالحشمة والوقار حتى وان كان فى تصميم بعض الواجهات الخارجية حتى لا تكون مكشوفة على مرى وسمع

الافراد ، فيمكن اختيار التصميم الغربى الذى يناسب طبعنا الشرقى والذى يحتوى على نوافذ فى الحجم المطلوب دون

ان يظهر المحتوى الداخلى .
و بعضنا يتجاهل الواجهات الخارجية للمنازل و الاضاءه المنبعثة على الجدران العارية في الخارج. إلا أن موضوعي هذا

تنبيه بسيط لأهمية الديكور الخارجي للمنزل وفن الاضاءه الساطعة على الجدران.

أكثرنا يهتم بالديكور الداخلي و الاضاءه الداخلية للمنزل كدليل على ذوق صاحبة المنزل الأنيق و على تميز اختياراتها،

الا أن منزلك من الخارج فناره -تقتدي -بها الطائرات و تنبهر لها النظرات وهو عنوان أناقة اختياراتك و رومانسية فكرك

و خيالك المبدع فهي ليست جدران فقط تحمي من البرد والحر إنها جدران تروي قصص شتى و تطلق الحنان للخيال الجميل.