كان للعوامل الطبيعية اثر كبير على تخطيط المدن لحضارة ما بين النهرين من هذه العوامل :
اولا :العامل الجغرافى : تنقسم الى
1- القسم الشمالى :
اثره على التخطيط العمرانى :استخدام الهضاب والجبال للبناء فوقها لتفادى الفيضانات واصبح بذلك مدن القسم الشمالى فوق الهضاب والجبال مثال اشور
2/ القسم الجنوبى :
اثره على التخطيط العمرانى : بسبب التراسبات اوجدت ارض صالحة للزراعة وبالتالى الاستقرار وتم استخدمها فى انشاء المدن مثال (بابل –نيبور-اور)ومثل مواد البناء
ثانيا :العامل المناخى :
اثره على التخطيط العمرانى :قامت المدن على تلال ترابية للحماية من ارتفاع المد وقت الفيضان كما ظهرت ظاهرة الفناء الداخلى استجابة لتحديات المناخ
ثالثا : العامل الجيولوجي:
اثره على التخطيط العمرانى : استخراج مواد لبناء من الطمى الناتج من الفيضانات والذى اعتبر مادة البناء الرئيسية فى هذه الحضارة
رابعا : العامل الاقتصادى :
اثره على التخطيط العمرانى :كانت الحقول خارج اسوار المدينة على مساكن العبيد وكانت بها مخازن الغلال بالقرب من الابواب داخل السور كما كانت هناك ابواب خاصة لخروج القوافل التجارية وكانت قريبة من الاسواق والمخازن
خامسا : العامل السياسى :
اثره على التخطيط العمرانى : كان نظام الحكم يقوم على كثافة المدينة ويقسم الى طبقات منها الراعى والكهنة والراعية
سادسا : العامل الدينى :
اثره على التخطيط العمرانى :انتشار المعابد ( الزيجورات ) فى كل مدينة وتسميته بالاله المشهور بهار تحصينه من المخاطر بالبناء على مرتفعات وعمل اسوار عالية وبوابات خاصة
سابعا : العامل الاجتماعى :
اثره على التخطيط العمرانى : كان هناك فصل تام بين الملك والنبلاءوبين عامة الشعب والعبيد فكان هناك معبد الملك والنبلاء وعابد خاصة بالطبقة السفلى وشوارع خاصة بالملك والنبلاء والاحتفالات كما يوجد مساكن خاصة بالعبيد تكون خارج اسوار المدينة
تعتبر بلاد ما بين النهرين من البلاد التى اهتمت باشكل العمرانى ونجد ذلك فى كل بلادها فتهتم ب :
1- المركز الخاص بالمدينة
2- المناطق السكنية وتخطيطها
3- حدود كل مدينة وتحصينها
4- تنظيم شبكات الطرق والمواصلات
5- المبانى العامة
6- المبانى المشهورة بالمدينة
ونتج عن ذلك شبه تماثل فى كل مدن بلاد مابين النهرين
البيوت الشعبية في بلاد ما بين النهرين :
-أن كل بيت يحاول صاحبه أن يرفع مستوى بيته بعض الشيء عن مستوى الطريق العام.1
كانت البيوت متواضعة ذات طابق واحد أو طابقين.
2- نجد أن تخطيط الشوارع كان تخطيطا شطرنجيا,أي أن الشوارع متعامدة.
الشوارع ضيقة و البيوت مبنية بطريقة عشوائية إلى حد ما.
موقع بابل الجغرافي:
تقع بابل على نهر الفرات الذي كان يمر في وسطها تقريباً و يخترقها من الشمال إلى الجنوب
أولا : العوامل الطبيعية:
أدى عدم وجود محميات طبيعية مثل الجبال أو البحار في جميع الاتجاهات إلى:
1-ظهور المدينة المحصنة بالخنادق و الأسوار الشاهقة الارتفاع.
2-نمو الناحية العسكرية بداخل المدينة.
3-قصر الملك كان محاط بالأسوار حماية من الغزوات.
ثانيا :العوامل الدينية:اشتهر الدين العراقي القديم بتعدد الآلهة و المعبودات مما أدى إلى انتشار المعابد فأعطى المدينة فخامة مثل: معبد عشتار و هو آلهة الحب و الحرب
ثالثا : العوامل الاقتصادية:
نتيجة وجود أسوار شاهقة الارتفاع تحيط بالمدينة, أجبر البابليون على العزلة داخل أسوار المدينة و لم يجدوا وسيلة لتوفير ما ينقصهم من مستلزمات إلا بالاكتفاء الذاتي مما أدى إلى:
إنشاء سوق كبير أمام مركز القائد. وجود الأراضي الزراعية خارج أسوار المدينة و مناطق تخذين الحبوب فى المدينة
رابعا : العوامل الاجتماعية:
-ظهور الطبقية و كانت أعلى الطبقات هي الطبقة الحاكمة و بعد ذلك:
كان كل واحد يتطلع إلى مد نفوذه على المجتمع الأخر و راحة أسرته مما أدى إلى: -تخطيط المدينة بدون مناطق للتلاقي أو للتعارف.
خامسا :العوامل السياسية:
كان العامل السياسي مهماً في نظام التخطيط في المدينة.و قد كانت تقوم على فكرة المدينة الدولة, كان لها مليكها و حكومتها و كان لها جيش خاص بها أدى ذلك إلى:
تقوم في سهل متسع ، ويبلغ محيطها 60 ميل ،لا يدانيها في حجمها مدينة اخري ،محاطة بخندق عريض وعميق مملؤ بالماء ويقع خلفه سور يبلغ عرضه50 زراعا ملكيا وارتفاعه 200 قدم من الطوب الذي يصنع من الطين الذي يستخرج من الحفروكان هذا السور هو الوسيلة الوحيدة للدفاع عن المدينة .
كانوا يبنون السور مستخدمين القار بدلا من الأسمنت مع وضع طبقة منه بين كل صفين من الطوب ،وقد أنشأوا أعلا السور علي امتداد كل جانبيه ( الداخلي و الخارجي ) مبني يتكون من غرفة تاركين بين المبنيين فراغا في الوسط يسمح لمركبة تجرها أربعة خيول بان تستدير،ويوجد في محيط السور 100 بوابة كلها من النحاس.
ويشطر نهر الفرات المدينة الي شطرين وهو مجري عريض عميق سريع الجريان ،وينبع من ارمنيافي الشمال ويصب في البحر الأحمر ،وتتكون المنازل من دوريين أو ثلاثة وأربعة طوابق ،والشوارع كلها تمتد في خطوط مستقيمة سواء موازية للنهر أو الشوارع المتقاطعة معها ،وتؤدي لشاطئ النهر
موقع نيبور الجغرافى : تقع علي الضفه اليمني من مجري الفرات
أولا : عامل المناخ :
بسبب تغير المناخ وحدوث الفيضانات المفاجأة قامت المدينة فوق تله ترابيه للحماية من ارتفاع المد وقت الفيضانات
ثانيا : العامل الدينى :
بسبب تعدد الالهة كان لكل مدينة زاقورة (معبد)تتباهى بها أمام باقى المدن وكانت أهم منطقة فى المدينة مكان يسمى حرم المدينة المقدس تقام فيه المعابد الكبرى
1- كانت بيضاوية الشكل
2- كان يحيط بالمدينة سور مزدوج
3- كان يضم الزاقورة ويمثل الرابطة بين السماء والشعب
ايمان محمد سعد الدين-1
داليا عصمت القاضى-2
علياء عباس محمود-3
-علياء على ياسين4
5-فاطمة الزهراء عبد الرحمن
6-فاطمة المرسى حمزة العباسى
ندى فكرى الشربينى-7
نورا أحمد سليمان هاشم-8
تسلم الايادى
ردحذفوالله مجهود اكثر من رائع والمضمون جامد جدا